الأحد، 18 نوفمبر 2018

اضرار المشروبات الغازية



 حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.


الدراسة أجراها باحثون بمستشفى بامبينو جيسو بالعاصمة الإيطالية روما، بالتعاون مع باحثين بريطانيين، ونشروا نتائجها في دورية "أمراض الكبد".


وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون حالة 271 طفلاً يعانون من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى 155 مراهقًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي تبلغ متوسط أعمارهم 12 عامًا.


وراقب الباحثون نوعية الأطعمة التي يتناولها الأطفال والمراهقون، بالإضافة إلى مقدار ونوعية المشروبات وخاصة المصادر الرئيسية لسكر الفركتوز، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.


ووجد الباحثون أن ما يقرب من 90% من الأطفال المشاركين في الدراسة يتناولون المشروبات الغازية باستمرار بنسب متفاوتة، وأن 95% منهم يستهلكون بانتظام وجبات خفيفة تتألف من البيتزا والأغذية المالحة والبسكويت.


ووجد الباحثون أيضًا أن تناول المشروبات الغنية بسكر الفركتوز قد يزيد من تركيز حامض اليوريك في الدم، وهو مرتبط بالإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.


ويصيب مرض الكبد الدهني فى الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، و ينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.


وحسب الدراسة، فإن المرض يصيب حوالي 25% من سكان العالم، وينتشر بصورة كبيرة في البلدان ذات الدخول المرتفعة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.


كانت دراسات سابقة كشفت أن سكر الفركتوز يرتبط بحدوث تغييرات فى مئات الجينات بالدماغ، إضافة إلى مجموعة من الأمراض مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر.


وأفادت بأن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر يمكن أن تؤدي إلى إصابة الخلايا المناعية بالشيخوخة المبكرة، وترك الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، بطريقة مشابهة لآثار التدخين.





أوضحت دراسة علمية أجريت مؤخرا إلى أن تناول عبوتين من المشروبات الغازية يزيد من مخاطر الإصابة بمرض تدهّن الكبد والمعروف أحيانا باسم الكبد الدهني
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من عبوة واحدة من المشروبات المحلاة بالسكرة مثل الكولا وعصير الليمون يوميا يميلون للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي «NAFLAD» أكثر من أولئك الذين قالوا إنهم لا يتناولون أي مشروبات غازية.
كما حذروا من أن المشروبات السكرية قد تكون مرتبطة بأمراض القلب والسكري، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي أشارت أيضا إلى أن العلماء قد وجدوا أن المشروبات قليلة السكر «الدايت» لا يبدو لها نفس الآثار الضارة للمشروبات الغازية العادية.
ودرس فريق من العلماء بجامعة تافتس الأميركية 2634 رجلا وامرأة أعمارهم متوسطة، والذين طلب منهم ذكر كم المشروبات التي تحوي سكرا أو كافيين يوميا أو مشروبات الفاكهة الخالية من كربونات الصوديوم.
كما خضع المشاركون في الدراسة لمسح بالكومبيوتر لمعرفة كمية الدهون في الكبد، وتم التوصل لإصابة بعضهم بالكبد الدهني غير الكحولي، والذي لاحظ العلماء انتشاره بشكل كبير بين من قالوا إنهم يشربون أكثر من مشروب محلى بالسكر يوميا مقارنة بمن أكدوا أنهم لا يشربون المشروبات السكرية.
وأخذت الدراسة، التي نشرت بمجلة «Journal of Hepatology»، في الاعتبار السن والنوع والعوامل الحياتية للمشاركين مثل حجم السعرات الحرارية التي يتناولونها والكحوليات والتدخين، ليتوصل العلماء إلى عدم وجود علاقة بين مرض الكبد الدهني والمشروبات عديمة السكر.
وقال رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، الدكتور جانتاو ما: «دراستنا تضيف مزيدا من التأكيد حول ارتباط المشروبات التي تحتوي على السكر بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وباقي الأمراض المزمنة بما فيها السكري وأمراض القلب». لكنه أشار إلى ضرورة إجراء دراسات طويلة الأجل للمساعدة في التيقن من الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه المشروبات في الإصابة بمرض الكبد الدهني.



ذكرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تافتس الأميركية، ونُشرت في مجلة الكبد الأميركية Journal of Hepatology، أن استهلاك الصودا بكثرة يسبب أمراضاً للكبد نتيجة تراكم الدهون عليه وفي خلاياه.


وشملت الدراسة 2634 رجلاً وامرأة، كانوا يسجلون معدلات استهلاكهم اليومي للمشروبات الغازية، وما إذا كانت تحتوي على كافيين أو من دونه.


وقسمت الدراسة المستهلكين للصودا إلى ثلاث فئات:


1-مستهلكون بمعدل منخفض للمشروبات الغازية (عبوة صودا واحدة سعة 33 ملل شهرياً).


2-مستهلكون باعتدال (معدل عبوة صودا واحدة سعة 33 ملل في الأسبوع).


3-مستهلكون بكثرة (على الأقل عبوة واحدة في اليوم).


وباستخدام الأشعة المقطعية التي أخضع لها جميع المشاركين في الدراسة، جرى فحص كمية الدهون على الكبد، وتبين أن المستهلكين للصودا يومياً لديهم خطر تراكم الدهون على الكبد بنسبة 55 في المائة أكثر، وكذلك تراكم الدهون (تريغليسريد) في خلايا الكبد.


وبغض النظر عن جنس المشاركين أو أعمارهم أو نمط حياتهم (إن كانوا من المدخنين أو يشربون الكحول)، بينت الدراسة أن استهلاك الصودا "اللايت" خفيفة السعرات الحرارية لم تزد الدهون على الكبد بنفس النسب.


وكثيراً ما يرتبط مرض تضخم الكبد مع الوزن الزائد/أو داء السكري من النوع الثاني. وهذا المرض يكون عادة من دون أعراض ظاهرة، ولكن تراكم الأحماض الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد (التهاب مزمن يؤدي إلى تدمير الخلايا) وفي بعض الأحيان يتطور إلى أورام سرطانية





نتيجة بحث الصور عن المشروبات الغازية


المشروبات الغازية تزيد من الاصابة بحصوات الكلى



قد لا يعرف الكثيرين أن تناول المشروبات الغازية بشكل يومي يسبب ارتفاع ضغط الدم وانخفاض في وظائف الكلى، حيث أن هذه الأمراض تنشأ كنتيجة مباشرة لتناول المشروبات الغازية مرتين في اليوم الواحد لمدة زمنية طويلة ، وهناك اعتقاد خاطئ لدي البعض فحواه أن تناول المشروبات الغازية الدايت، لا تسبب الآثار الصحية الضارة للمشروبات الغازية العادية، حيث ثبت أن كليهما يسبب أضرارا بالغة وأهمها أن المشروبات الغازية تزيد من الاصابة بحصوات الكلى .

محتويات
ماهي المشروبات الغازيةخطورة تناول المشروبات الغازية علي الكليأضرار المشروبات الغازيةالكربونات وحصى الكلى
ماهي المشروبات الغازية
يقصد بالمشروبات الغازية، أي مشروبات صناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات مختلفة، تكسبها طعمها المميز الذي يختلف حسب النكهة المضافة لنوع المشروب، ومن أشهر المشروبات الغازية الكولا، المياه بنوعيها المياه الفوارة والمياه المنكهة، والشاي المثلج، والليمونادة، وغيرها من أنواع.



وتحتوي العلبة الواحدة من المشروب الغازي على ما يعادل 10 ملاعق سكر، وهي كمية كافية للقضاء علي فيتامين ب المخزن في الجسم، والذي يسبب نقصه سوء الهضم، الاضطرابات العصبية، والصداع والأرق، التشنجات العضلية، تتكون غالبية المشروبات الغازية من ماء، سكر، مواد حافظة، غازات.

خطورة تناول المشروبات الغازية علي الكلي
أثبتت دراسات وأبحاث عديدة أن تناول أي شخص لعبوتين من المشروبات الغازية بشكل يومي، يمكنها تدمير الكلى بسهولة، وظهور ما تسمى بالبيلة البروتينية، والتي تحدث نتيجة ارتفاع مستويات البروتين في البول، وتؤدّي إلي تكون حصى الكلى، أو حدوث الفشل الكلوي.

أضرار المشروبات الغازية
تضاعف المشروبات الغازية مخاطر الإصابة بحصى الكلى، إلى ثلاثة أضعاف ما كانت في السابق، وذلك خلال العقد الأخير، وذكرت تقارير طبية أن جميع المشروبات الغازية تصيب بحصى الكلى.

وتشير تلك التقارير أنه لتجنب تكون حصوات الكلى يجب شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة، والابتعاد عن المشروبات الغازية بشكل نهائي، كما أشارت أنّ المشروبات الغازية السكرية تكون من الأسباب الرئيسيّة في الإصابة بحصوات الكلى بطريقة سريعة.

الكربونات وحصى الكلى
1 – تحتوي المشروبات الغازية وخاصةً الكولا على نسبة عالية من حمض الفوسفوريك، والذي يضاف إلى المشروبات ليحسّن النكهة، وقد أثبتت الدّراسات العديدة بأن شرب علبتين أو أكثر من الكولا تعمل على زيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض الكلى.

2- وتزيد فرص الإصابة بتكون حصوات بالكلي كلما زادت كمية تناول المشروبات الغازية لأنّها تحتوي على نسبة عالية من حمض الفسفور، الذي يغيّر من تركيبة البول.

3- أيضا تحتوي بعض المشروبات الغازية على سكر الفركتوز أو ما يطلق عليه سكر الفاكهة، والذي يستخدم لتحلية هذه المشروبات، وقد كشف عن أن الإفراط في تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الفركتوز، تسبب أمراض الكلى وارتفاع في ضغط الدم.

4- لا توجد دراسةً واحدة تثبت أي منفعة غذائيّة للمشروبات الغازية، لاسيما وأن أضرار المشروبات تكتشف تباعا، فبعد الهشاشة في بنية العظم، وضعف الأسنان، ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري، السمنة، يكشف اليوم النقاب عن دور المشروبات الغازية في الإصابة بأمراض الكلى


هل تناول المشروبات الغازية يسبب الربو؟
تعتبر المشروبات الغازية من أكثر الأنواع المحبّبة عند قسم كبير من الناس من بينهم الأطفال. إلا أن للمشروبات الغازية أضرار كبيرة على الصحة بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر ما يتسبب بتسوّس الاسنان وزيادة الوزن بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على الرئتين وعلى نشاط الجهاز التنفسي.


ما هي العلاقة بين المشروبات الغازية والربو؟


تحتوي المشروبات الغازية على كمية كبيرة من المحليات الصناعية مثل الأسبارتام وذلك للحدّ من عدد السعرات الحرارية. إلّا أن الأسبارتام يؤثر سلباً على نشاط الجهاز التنفسي، خصوصاً عند مرضى الربو، بحيث يعانون من ضيق شديد في التنفس فيما يتعرّض الأشخاص الآخرين لتطوير مشاكل الانسداد الرئوي منها الربو بعد الإستهلاك الكثيف للمشروبات الغازية الغنية بالمحليات الصناعية.


وفي دراسة أجراها الدكتور Zumin Shi من جامعة Adelaide ونشرت في مجلة Respirology أثبتت أن شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية التي تحتوي على المحليات الصناعية مرتبط بالربو والأمراض الرئوية المزمنة.


وقد أظهرت نتائج الدراسة التي امتدّت من 2008 إلى 2010 وشملت 16907 شخصاً إلى أن 1 من بين 10 أشخاص بالغين يستهلك أكثر من نصف لتر من المشروبات الغازية يومياً وهذا ما أدّى إلى إصابته بالربو وامراض الرئة الإنسدادية المزمنة.


كما أنه على المرأة الحامل الامتناع عن استهلاك المشروبات الغازية ذلك لأنه يؤدي إلى إصابة الجنين بالربو بسبب المحليات الصناعية حسب دراسة حديثة أجراها الفريق البحثي لجامعة هارفارد الأمريكية ونشرها موقع Thoracic الأمريكي.


بعض النصائح عند استهلاك المشروبات الغازية


- استهلاك المشروبات الغازية بشكل معتدل أي مرة واحدة في الأسبوع ما يمنع تطوير مشاكل كبيرة في الجهاز التنفسي خصوصاً الربو.

- يمكن إضافة بعض الماء إلى المشروبات الغازية عند تقديمها للأطفال وذلك للتخفيف من أضرارها المباشرة على صحتهم.

- استبدال المشروبات الغازية بالماء هو خيار مهم وصحيّ للتخفيف من أضرار المشروبات الغازية على الصحة.




المشروبات الغازية الدايت: إذا كنت تشربين المشروبات الغازية الدايت اعتقادًا أنها غير مضرة على عكس تلك غير الدايت، إعرفي أنّ الضرر نفسه موجود في النوعين. تحتوي المشروبات الغازية الدايت على محليات اصطناعية ومواد كيميائية تضر مباشرةً الغدة الدرقية.





مع نمط الحياة الخالي من الحركة كونها واحدة من أكبر الأسباب التي تسبب العقم، يقول الأطباء ان استهلاك المشروبات الغازية المحلاة اصطناعيا قد يؤدي أيضا إلى العقم عند البشر.

فالمشروبات الغازية التي تحتوي على تحلية اصطناعية، مثل الأسبارتام(aspartame)  يمكن أن تعطل نظام الغدد الصماء مما يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والعقم  عند النساء.

ويقول أرفيند فيد، خبيرالتلقيح الصناعي " تحتوي جميع المشروبات الغازية تقريبا على الأسبارتام المرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك العقم وتشوهات الأجنة والإجهاض".

ويضيف: " ويؤدي الاستهلاك الزائد إلى اختلال التوازن الهرموني والتقلب الذي يسبب اضطرابات التبويض، بل ويزيد من سوء الدورة الشهرية (أعراض ما قبل الحيض.")

ويذكر الخبراء أن أحماض الفينيل ألانين والأسبارتيك هي أحماض أمينية موجودة في الأسبارتام  وتعتبر طبيعية وغير ضارة فقط عند تناولها بالاشتراك مع الأحماض الأمينية الأخرى، ولكن عندما تؤخذ غير مصحوبة بها، فإنها تؤدي لتوليد الجذور الحرة التي تؤدي إلى موت الخلايا.

"والحيوانات المنوية والبويضات يزيد احتمال موتها ليصل الي 90 % عندما يتم استهلاك المحليات الصناعية. وينصح العديد من الاطباء والخبراء بتجنب اى شئ يساعد فى تشكيل الجذور الحرة فى الجسم من اجل الصحة الانجابية ".

وتقول رشنا جيسوار،اخصائية بقسم أمراض النساء بمستشفى سافدارجونج، ان استهلاك المشروبات الغازية السكرية يقيد جهاز المناعة مما يسبب زيادة الوزن والاختلال الهرموني، مما يؤثر بقوة في قضايا الخصوبة.

وتضيف جيسوار: "إن الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية عالية الحموضة يغير مستوى الحموضة في الجسم."    

وحول الاستهلاك المرتفع للمشروبات الغازية من قبل الرجال، تقول جيسوار إن نقص المغذيات في أجواء هيدروجينية عالية  يجعل خلايا الحيوانات المنوية إما أن تتضرر مما يؤدي إلى جعل شكلها غير طبيعي ونوعيتها رديئة أو تموت في نهاية المطاف.

"وعلاوة على ذلك تم العثور على (بيسفينول A-( Bisphenol-A (BPA) ) في بطانة الزجاجات البلاستيكية ومعظم السلع المعلبة وهي مادة كيميائية  تقلل من جودة السائل المنوي للذكور. ولذلك فالرجال الذين يستهلكون المشروبات الغازية بكثرة معرضون لخطر انخفاض العدد وقلة الحركة وقلة مستوي التركيز في الحيوانات المنوية أربع أضعاف غيرهم"، كما تقول جيسوار.

ويقول الأطباء أيضا إن معظم المشروبات الغازية تحتوي على الكافيين وتحتوي على الفركتوز، اللذان يرتبطان مع ارتفاع مخاطر اضطرابات التبويض والعقم بين النساء.

"ومن المعروف أن الكافيين مضيق للأوعية ويقلل من تدفق الدم للرحم مما يقلل من نزيف الطمث وتقصير مدة الحيض. ومزيج الكافيين والأسبارتام والفركتوز يؤثر على هرمونات الجنس ومستقبلات الهرمون، وقد يؤدي إلى العقم "كما يقول خبير العقم راديكا فاجبايي.





نبهت دراسة أسترالية جديدة عشاق المشروبات الغازية إلى التفكر مليا قبل الإقدام على شرب هذه المرطبات السكرية حيث أثبتت التجارب المختبرية إمكانية أن تحدث تغييرا كبيرا بالمخ.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن العلماء وجدوا أن شرب المرطبات السكرية لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بفرط النشاط ويغير مئات البروتينات الموجودة بالمخ.
يشار إلى أن الدراسات السابقة لهذه المشروبات أظهرت خطرا متزايدا للإصابة بالنوبات القلبية والسكري وزيادة الوزن وهشاشة العظام وسرطان البنكرياس وضعف العضلات والشلل. لكن أحدث دراسة ركزت على آثارها على المخ وليس بقية الجسم.

وقال الباحثون إن المداومة على تناول مثل هذه المشروبات السكرية بدلا من الماء يمكن أن يسبب تغييرات طويلة الأجل في السلوك، وتغييرا جذريا في كيمياء المخ. ونصحوا بتناول الماء عند الشعور بالعطش والاعتدال في تناول المشروبات الغازية.

والجدير بالذكر أن دراسة مشابهة أجراها علماء سويديون العام الماضي كشفت أن تناول مشروبا غازيا واحدا يوميا يمكن أن يزيد فرصة إصابة الرجل بسرطان البنكرياس بنسبة 40%.



أفاد باحثون بأن مجرد تناول عبوة واحدة من المشروبات الغازية يوميا يمكن أن يزيد فرص المرء في الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 40%.

وذكرت الدراسة أن الرجال الذين يتناولون 300 ملليغرام من المشروبات الغازية الحلوة يوميا بدا أنها زادت احتمالاتهم للاستسلام الأسرع إلى أشكال متزايدة من المرض.

ويعتقد أن السكر الموجود في هذه المشروبات يطلق الإنسولين الذي يغذي الأورام.

وقد تتبعت الدراسة، التي أجراها علماء سويديون ونشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية، صحة أكثر من 8 آلاف رجل بين سن 45 و73 عاما على مدار 15 عاما. وكان جميعهم بصحة جيدة عند بدء الدراسة وسئلوا حينها عما يحبون تناوله من الطعام والشراب.

وأولئك الذين كانوا يسرفون في المشروبات السكرية كانوا أكثر احتمالا لتشخيصهم بسرطان البروستاتا في نهاية الدراسة.

وقالت باحثة في جامعة لوند بجنوب السويد إيزابيل دريك "من بين الرجال الذين كانوا يفرطون في المشروبات الغازية وجدنا خطرا متزايدا لتطور سرطان البروستاتا بلغ نحو 40%".

"
سرطان البروستاتا هو أشيع سرطان بين الرجال ويُشخص به نحو 36 ألف شخص في المملكة المتحدة سنويا. وهو مسؤول عن ربع كل حالات السرطان المشخصة حديثا في الرجال لكن معظم الحالات تنشأ في الذين بلغوا السبعين عاما أو أكبر
"
ديلي تلغراف
واكتشف الباحثون أيضا أن الكميات الكبيرة من الأرز والمعكرونة والكعك والبسكويت وحبوب الإفطار السكرية كانت مرتبطة بشكل أقل خطرا بالمرض.

ومن المعلوم أن سرطان البروستاتا هو أشيع سرطان بين الرجال ويُشخص به نحو 36 ألف شخص في المملكة المتحدة سنويا. وهو مسؤول عن ربع حالات السرطان المشخصة حديثا في الرجال، لكن معظم الحالات تنشأ في الذين بلغوا السبعين عاما أو أكبر.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة إنه في الوقت الذي كان فيه علم الوراثة أهم في تحديد احتمال تطور سرطان البروستاتا مما كانت عليه الحال مع كثير من الحالات الأخرى، إلا أن النظام الغذائي بدا فعلا أنه مهم.

وأضافوا أن المزيد من البحث مطلوب لتأكيد ارتباط هذا المرض بالمشروبات الغازية لكن هناك "أسباب وفيرة للتقليل منها".

لكن مدير الجمعية البريطانية لأبحاث سرطان البروستاتا الدكتور إيان فريم قال "لا يمكننا أن نجزم بأن نمطا غذائيا بعينه له تأثير كبير على خطر تعرض الرجل للإصابة بسرطان البروستاتا ولكن من غير المحتمل جدا أن أي مصدر طعام واحد سيؤدي إلى زيادة فرصة نشوء المرض".

يشار إلى أن المشروبات الغازية كانت مرتبطة في السابق بمجموعة من الأدواء ومنها العدوانية في المراهقين وخطر الموت من السكتة الدماغية وتضرر الكبد الطويل الأجل والشيخوخة المبكرة.




اضرار المشروبات الغازية على القلب


إن المشروبات الغازية هي أحد أكثر المشروبات المنتشرة حول العالم ، والمشروبات الغازية هي أحد أكثر المشروبات المحببة حول العالم لدى الكثيرين ، وقد أصبحت المشروبات الغازية أحد الأساسيات في الوجبات الرئيسية يوميآ بالنسبة للكثير من الأسر ، فالشباب هم اللأكثر إقبالآ على تناول هذه المشروبات الضارة ، وقد زادت المشكلة وتطورت حين أصبح الأطفال والمراهقون يقبلون على تناول هذه المشروبات بحب شديد ، حتى وصل الأمر لدى البعض بأن أصبحوا يدمنون على تناول هذه المشروبات بشكل يومي ، وربما قد يصل الأمر لتناول المشروبات الغازية أكثر من مرة يوميآ ، وهذا الأمر بالطبع له أضرار عديدة .

وتتكون المشروبات الغازية من محلول مكون من ماء وغاز ثاني أكسيد الكربون ، وسكر ، وبعض النكهات الاصطناعية ، وهي بالتالي لا توفر أية عناصر غذائية تذكر بخلاف الطاقة الحرارية الناتجة من السكريات ، فهي تحتوي على نسبة عالية من السكريات ، كما أنها تحتوي على قدر كبير من الصودا أيضآ والتي تمنحها طعمآ مميزآ عن غيرها من المشروبات الأخرى كالعصائر على سبيل المثال ،  و بحسب تأكيدات خبراء التغذية فتحتوي علبه واحدة من المشروبات الغازية على سعرات حرارية بين 150-180 سعرآ  حراريآ ، أما المشروبات الغازية التي تطلق عليها الشركات المنتجة اسم الدايت فهي لا تحتوي إلا على سعرآ حراريآ واحدآ فقط ،  وبالتالي فهي لا تزيد من الطاقة الحرارية التي يتناولها الإنسان مع غذائه ، ويقبل عليها الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية ، بالرغم من تحذيرات خبراء التغذية بأن هذه المشروبات الدايت أكثر ضررآ من المشروبات الغازية العادية ، وتحتوي المشروبات الغازية كذلك على مادة الكافيين المنبهة ، والموجودة في الشاي والقهوة أيضآ .

وتتسبب المشروبات الغازية في أضرار صحية كثيرة ، فقد اكدت الدراسات الحديثة أن المشروبات الغازية تؤدي للإصابة بهشاشة العظام ، خاصة للأطفال والسيدات ، كما أنها تتغلغل في الاسنان فتسبب التسوس في حالة عدم غسل الفم جيدآ بعد تناولها ، وتتسبب المشروبات الغازية أو كما يطلق عليها الكولا في رفع نسبة السكر في الدم ، بالإضافة لتسببها في إرتفاع ضغط الدم أيضآ ، والاخطر من ذلك أنها تتسبب في الإصابة بالسمنة وأمراض القلب 



حذر فريق من الباحثين الأميركيين من أن المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر، تلحق أضرارًا بالغة بصحة القلب قد تؤدي إلى تلفه.

وأوضح الباحثون أن المشروبات الغازية المضاف إليها كميات من السكر أو مشروبات الفاكهة أو الشاي المحلى، فضلا عن مشروبات الطاقة تؤثر سلبًا على الجسم لتزيد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وكشف الباحثون أن استهلاك حصة أو حصتين يوميًا من المشروبات المحلاة بالسكر يعرض الإنسان لخطر بنسبة 35 في المائة للتعرض لنوبات قلبية، كما يعرضه لخطر بنسبة 16 في المائة للإصابة بالجلطات الدماغية، ونحو 26 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وأوضحت «مارينا شابارو» اختصاصية تغذية سريريه في مستشفى «جو ديماجيو» الأميركية للأطفال، أن الحد من استهلاك هذه المشروبات، يعد خطوة ملموسة في الحد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.




حذرت دراسات علمية وطبية من انتشار ظاهرة تناول المشروبات الغازية خاصة بين
الأطفال حيث بدأت تحل مكان الحليب والعصائر الطبيعية والماء وهي ظاهرة تزداد
في المناسبات والأعياد على اعتبار اننا على أبواب عيد الفطر.
وأوضحت أخصائية التغذية في قسم التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية ان خطر
تناول مثل هذه المشروبات يتمثل في انخفاض قيمتها الغذائية لعدم احتوائها على
البروتينات أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن. محذرة من ان المشروبات الغازية قد
انتشرت بشكل كبير بسبب عدة عوامل رئيسية والتي يلعب فيها الإعلان دورا كبيرا
في ترويج هذه المشروبات.كما ان المشروبات الغازية بدأت تحل محل الحليب والعصائر
الطبيعية وخاصة في رمضان والأعياد، الأمر الذي يمثل خطرا على الصحة.وتطرقت
منيرة العلي الى مدى تضرر الاشخاص من جراء تناول مثل هذه المشروبات، وبالذات
فئة صغار السن، وقالت نلاحظ ان جميع الوجبات التي يتناولها الاطفال لا تخلو من
المشروبات الغازية، الأمر الذي أدى الى استبدال شرب الماء بهذه المشروبات،
فالمشروبات الغازية هي مشروبات صناعية مضافا اليها مواد حافظة وغازات ونكهات
تعطيها الطعم المميز، كما ان جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية
منخفضة لا تحتوي على البروتينات أو الدهون او الفيتامينات والمعادن، وانما هي عبارة
عن سائل يحتوي كميات كبيرة من السكريات الخالية من القيمة الغذائية.
امتصاص الكالسيوم.
وعن تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الكالسيوم أوضحت ان تناول المشروبات
الغازية مع الغذاء يؤثر سلبا على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وذلك بسبب وجود
حامضي الفوسفوريك والستريك اللذين يتحدان مع الكالسيوم الموجود في
الغذاءالذي يتناوله الإنسان، وهذا يمكن ان يسبب نقصا في كمية الكالسيوم التي
تصل الى الدم وبالتالي الى العظام، ومن المعروف أهمية الكالسيوم في بناء العظام
ونموها وخاصة في سن الطفولة والمراهقة، أو فيما بعد سن الأربعين عندما تبدأ
مشكلات هشاشة العظام.
امتصاص الحديد.
أما تأثير المشروبات الغازية على امتصاص الحديد فتقول العلي: تحتوي المشروبات
الغازية على مادة الكافيين التي تؤثر سلبا على امتصاص الحديد مسببة بذلك فقر
الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الاطفال والمراهقين وتسبب
لهم ضعفا عاما في الصحة وقلة في النشاط ونقصا في الشهية.
كما يؤدي الكافيين الى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة الحموضة
المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة والاثنا
عشر، كما يعمل على اضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي الى
ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة الى المريء مسببا الألم والالتهاب.
وعن مقولة ان المشروبات الغازية والمساعدة على الهضم أوضحت ان من المعتقدات
الخاطئة المنتشرة بين الناس ان المشروبات الغازية تساعد على الهضم وهذا غير
صحيح، ويمكن تفسير الشعور الذي يحس به شاربها والغازات التي يخرجها بعد
الشرب بسبب الغازات التي يحتوي عليها المشروب نفسه وليست من جراء هضم
الطعام الموجود في المعدة، والمشروبات الغازية تسبب عسر الهضم لاحتوائها على
مادة البيكربونات وهي مادة قلوية، لذا إذا تم تناولها بعد الطعام تتسبب في تقليل
حمض المعدة الذي يلعب دورا مهما في عملية الهضم، حيث ان المشروبات الغازية
تؤثر على وسط المعدة الحمضي إذ تتفاعل بما تحتويه من بيكربونات الصوديوم مع
حمض المعدة، وينتج عن هذا التفاعل غازات تفتح أبواب المعدة عنوة لتدفع الطعام
الى الامعاء قبل إتمام هضمه.
بالاضافة الى ما تحتويه المشروبات الغازية من سعرات حرارية مرتفعة تعمل على زيادة
الوزن والبدانة.
وأيضا احتوائها على غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يؤدي الى حرمان المعدة من
الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام او بعده
وتؤدي الى التقليل من دور الانزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي الى عرقلة
عملية الهضم وتقليل الاستفادة من الطعام.
افضل الحلول امام الانسان هو الابتعاد عن المشروبات الغازية واستبدالها بالفواكه
الطبيعية وبعصائرها الطازجة.اما بالنسبة لمرضى السكر فيمكن استبدالها
بالمشروبات المخصصة لمرض السكر الدايت والتقليل من استخدامه قدر
الامكان.













الخميس، 11 أكتوبر 2018

الصبار




نبات الصبار
Aloe
Aloe vera barbadensis
لقد وجد رسم نبات الصبار محفورا علي جدران المعابد منذ 4000 عاما قبل الميلاد، في زمن قدماء المصريين، حيث كانوا يقدسونه ويحترمون وجوده بينهم، وكان قدماء المصريين يعتبرون أن لنبات الصبار قوة السحر علي الأجساد، حتى أنه كان يعتبر من ضمن النباتات الملكية المقصورة علي الفرعون وأتباعه من أهل الحظوة. 
ولقد أدخل العرب نبات الصبار وقدموه إلي الممالك التي تم فتحها في العصر الزاهي من الفتوحات العربية في شرق الأرض وغربها. 
ولقد قامت البعثات التبشيرية المسيحية بعد ذلك بزراعة الصبار في أماكن عدة من العالم، وتم زراعته لأول مرة في جزر (البرباديوس) في عام 1595 من الميلاد.

وكان الهنود الحمر في أمريكا الوسطي والمكسيك يستعملون نبات الصبار علي نطاق واسع في علاج أمراضهم المختلفة، مثل السعال، والتهاب المفاصل، والمياه البيضاء بعدسة العين، وآلام المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي، وقروح الساقين، ودوالي الأوردة، والغرغرينا، والعدوي الفطرية بالكنديدا، والتهابات الجلد المختلفة، وهذا قليل من كثير يمكن لنبات الصبار القيام بعلاجه. 
وهناك 300 نوع من أنواع الصبار المختلفة، ولكنها جميعا لا تملك الصفة العلاجية الشافية، بينما النوع الوحيد الذي يحتوي علي مادة الألوين (Aloin ) هو الذي يستخدم علي نطاق واسع في العلاج ويسمي (الألو فيراAloe vera ) والذي ينمو بكثرة في جزر البرباديوس، ومنها أنتشر لكي ينمو بكثرة في أوروبا، وأمريكا، والكثير من بلدان العالم.   
كما يوجد نوع شبيه من الصبار ويعرف بأسم صبار سوقطرة Aloe Socotra نسبة إلي جزيرة سوقطرة بجوار اليمن، وهو نوع ليس لديه رائحة منفرة، ويحكي التاريخ أن القدماء كانوا يحفظون موتاهم أو يحنطوا أجسادهم في خليط من كل من الصبار ونبات المرة Myrrh . 
والنوع الثالث من الصبار ذات القيمة العلاجية هو ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا.
ويعتبر الألو فيرا هو أهم وأفضل أنواع الصبار، نظرا لما يحويه من نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين Aloin   والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات. 
ويتميز نبات الصبار، بأنه يصبر كثيرا علي العطش. 
ويحكي أن الأسكندر الأكبر قد غزا جزيرة سوقطرة للحصول علي محصول الصبار الذي كان ينمو فيها، حيث جمع الجنود نبات الصبار لعلاج الجرحي من الجنود الذين أصيبوا في المعارك الحربية المختلفة. ونبات الصبار يصبر كثيرا حتى بعد اقتلاعه من الأرض، ولا يخبو قوامه أو مفعوله من أثر ذلك. 
وقد يعلم الناس عبر أزمنة غابرة منذ أن وعي الإنسان علي الدنيا، أن نبات الصبار يشفي الجلد وأمراضه المختلفة، ولكن الذي لا يعلمه الكثير، هو أن نبات الصبار ممكن تناوله في صورة شراب أو عصير، أو حتى كبسولات معدة للبلع.
والذين يتناولونه، يقولون عن خبرتهم في ذلك بأنه يجدد خلايا الجسم من الداخل تماما مثلما يفعل من الخارج، وهذا منطق معقول ومقبول ويمكن الأخذ به. 
فهو يشفي أسقام الجسم المختلفة أو يخفف من مضاعفاتها، مثل: مرض السكر، والتهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، وغيرها من الأمراض. 
وورقة الصبار تحتوي علي نوعين من المركبات الدوائية، وهما: الأولوين، والجل. 
والألوين هو المركب الذي له الصفة الدوائية الشافية علي كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان.
بينما الجل هو تلك المادة السائلة الشفافة والتي تعالج الحروق والجروح وأمراض الجلد الأخري.



وتحكي قصص حقيقية عن أثر تناول عصير الصبار علي كثير من الأمراض المستعصية التي قد تصيب البشر، ومن تلك القصص ما يلي:
1 – القصة الأولي: 
وهي علي لسان الدكتور - جوليان ويتكر - أحد أهم الأطباء في أمريكا الشمالية في فروع الطب البديل، والذي له أبحاث وتجارب مع المرضي، وتنشر بصفة دورية في المجلات العلمية المهتمة بشئون الصحة والعلاج. 
حيث يقول الدكتور ويتكر: " أن طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، شخص بأنه يعاني من ورم نادر في المخ (Meningioma). وقد أقر الجراحين المعالجين للطفل المريض بأنهم لا يستطيعون إزالة الورم كله، حيث أنه يمثل خطورة شديدة علي سلامة الطفل، وللأسف فإن المرض ظل ينمو ويكبر في رأس الطفل، حتى أنه سبب للطفل جحوظا شديدا للعينين وآلام مبرحة، وقرر الأطباء أن الحالة ميئوس منها، ونسبة الشفاء هي صفر. 
وما كان من صديق لأسرة الطفل، إلا أن أشار عليهم بأن يشرب الطفل عصير الصبار المركز بمعدل كوب أو 240 مل كل يوم. 
بعد 3 أشهر من تناول عصير الصبار وبانتظام، كانت المفاجأة التي عقدت الأنفاس لجميع الأطباء الذين كانوا يعالجون الطفل من مرضه، وهي أن الورم قد تلاشي تماما، وأن الطفل قد أصبح سليما معافا، ولكنه مازال يواظب علي شرب عصير الصبار. 
وأفضل أنواع الصبار الممكن الحصول عليه، هو العصير الناتج عن الورق بأكمله، ويمكن شرب ما مقداره 60 مل يوميا للحفاظ علي صحة جيدة، وللوقاية من الأمراض. 
أما في حالات المرض فيمكن تناول 240 مل يوميا في حالات القروح الداخلية المزمنة، كما أنه مفيد أيضا لمرضى الإيدز.



وعصير ورقة الصبار يحمل الخواص التالية:
  • له القدرة علي قتل العديد من أنواع البكتريا، والفطريات، والفيروسات.
  • له القدرة علي توسيع الأوعية الدموية التي تغذي الأماكن المصابة بالعطب.
  • عندما يوضع العصير علي الأماكن السطحية المتضررة، فإنه يلطفها ويخدرها، ويعمل علي شفائها وإبرائها.
  • له صفات مضادة للالتهابات، وأنه يزيل التورم من الأنسجة، مثل الجلد أو العضلات.
  • يسرع من عملية الشفاء، ويحث علي تجديد الخلايا بدلا من تلك التي أتلفت أو ماتت من أثر الإصابة.
وقد أفاد أحد الباحثين في أمر الصبار، بأنه مضاد للالتهابات لأنه يحتوي علي 6 عناصر هامة وهي (Lupeol , salicylic acid, urea, nitrogen, cinnomonic acid, phenol, and sulfur) والتي من شأنها أن تزيل العديد من العدوي الخارجية والداخلية من الجسم. 
وقد أشار الباحث أيضا إلى أن العاملان الأولان في تلك المجموعة من المركبات، بالإضافة إلي المغنسيوم، يمكن أن تكون مسكن قوي للآلام، وهذا مما يجعل من نبات الصبار مسكن وقاتل للألم. 
كما يوجد في نبات الصبار 3 مركبات أخري مضادة للالتهابات وهي التي يعزي لها الفضل في تهدئة الأعضاء الداخلية وهي (cholesterol, campesterol, B-sitosterol ) وتلك المركبات تعتبر من الأحماض الدهنية المضادة للالتهابات، فهي تزيل أوجاع الكبد، والكلي، والمعدة، والأمعاء والقولون، والبنكرياس، وتساعد مرضي الروماتويد، والحمي الروماتزمية، والقروح المختلفة، والحساسية، وذلك عبر قرون عديدة ومديدة من عمر الإنسانية، حتى أستحق نبات الصبار أن يقال عنه (أنه النبات الطبيب) أو صاحب الفضل بتوفيق من الله في علاج الكثير من المرضى. 



2 - القصة الثانية: 
أفادت إحدى السيدات التي أرسلت (خطاب شكر) لمن وصف لها نبات الصبار كعلاج، فاطردت تقول " كنت أشكو من آلام مبرحة في كل جسدي من أثر الروماتزم، وتيبس المفاصل، مع تورم شديد بالساقين والركبتين، ولم أستطيع المشي البتة إلا علي الكرسي المتحرك.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء المتخصصين، ولم أجد منهم إلا العلاج التقليدي من مسكنات الألم، والتي لم تساعدني في حل مشكلتي الصحية، وأستمر الأمر علي ذلك لمدة 8 سنوات من العذاب النفسي والألم حتى تصورت أنه ربما يكون هناك سرطان بالعظام، وذلك من شدة الألم.

وفي النهاية لم تجد من بد إلا أن تذهب إلي كبري العيادات ذات السيط الذائع في علاج الحالات المستعصية، وشخصت في تلك العيادة علي أنها تعاني من مرض الروماتويد في المفاصل، وتم إعطائها عدد 18 حقنة من خلاصة الذهب، والتي جعلتها في حالة صحية مزرية، فقد تشققت الشفاه، وعلا جسمها القروح المختلفة، حتى شمل ذلك الفم.
تركت عملها، ولم تقدر حتى الإمساك بكوب الشاي في يديها، وضعف جسمها، وزادت عليه المشاكل الصحية الأخري من أثر ذلك العلاج التي كانت تتناوله. 
حتى شاء القدر وجمعها مع صديق للأسرة، والذي كان يتحدث عن عجائب نبات الصبار، وقدراته الشافية لبعض الأمراض. وعلي الفور بدأت بتناول كبسولات نبات الصبار، وكانت معجزة الشفاء، إذ تحسنت حالتها علي مدي 6 أشهر من العلاج، وبدأ التورم ينحسر من كل جسمها، وزالت عنها الآلام كلها، وباتت تمشي دون مساعدة من أحد، واستعادت كل ما فاتها من أيام العجز البدنى، لتعوض تلك السنون التي أمضتها في العذاب والآلام مع المرض. 
وهناك الكثير والكثير من القصص في هذا السياق، وكلها تتحدث وتذكر فضل نبات الصبار علي الإسراع بالشفاء من كثير من العلل والأسقام التي لحقت بأصحابها.


3 – قصص أخري:
  • ذلك المريض الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والذي كان يعاني من دوخة عند تناوله العلاج، وقد أشار عليه أحد الأصدقاء بتناول عصير نبات الصبار، وبدأ بالفعل بتناول حوالي ثلثي كأس من عصير الصبار كل يوم، وفي خلال فترة قصيرة هبط ضغط الدم من 150/100 إلي 120/80 وهذا هو الضغط الطبيعي، وما أن اقلع المريض عن تناول عصير الصبار حتى عاد الضغط ليرتفع مرة أخري من جديد.
  • وهذا مريض بمرض السكر من النوع الثانى، ظل يتناول عصير الصبار لمدة 9 أشهر، وكانت النتيجة أنه قد أصبح لا يحتاج إلى أدوية السكر المعتادة بعد ذلك، وهذا ما قاله.
  • وهاك مريض أخر بمرض السكر، يقول " لقد أصبت مرتين بالنوبة القلبية من قبل، وعانيت من نزلة شعبية حادة، وأيضا من زيادة حمض البوليك في الدم، مع تكون بعض الحصى في الكليتين لديه، وأنه كان يحقن بالكورتيزون للتخلص من الآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها. وفي عيد ميلاده الخامس والثلاثون، تلقي هدية عبارة عن عبوة دوائية من كبسولات الصبار، فبدأ بتناول تلك الكبسولات بانتظام، وكانت المفاجأة الكبري له، أن أصبح ليس بحاجة إلي الإنسولين لضبط معدلات السكر في الدم لديه، كما أنخفض حمض البوليك لمستواه العادي في الدم، وقد تخلص من حصى الكلي، والآلام الروماتزمية التي كان يعاني منها.
وهذه سيدة كانت تعاني من التهاب بأوردة الساقين، مع الميل لتكون الخثرات بداخل تلك الأوردة، وبعد أن تناولت عصير الصبار، لم تعد تشكو مرة أخري من تلك الأعراض. 
وهذه مريضة أخري ضحية لمرض التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) والتي لم تكن تستطيع المشي إلا علي عكازين، فقد تناولت عصير الصبار، وظهرت النتيجة واضحة فى خلال 6 أيام حين أصبحت تلك المريضة تمشي حرة وبدون مساعدة العكازين.
والقصص كثيرة ويصعب سردها كلها، ولكنها تدين جميعا بالفضل في الشفاء لله تعالي أولا ، ومن بعد الله أن جعل السبب هو نبات الصبار.
أفاد أحد رجال الأعمال بأنه كان في إجازة للاستجمام، وأنه كان يعاني لسنوات طويلة من قرحة في المعدة، وقد أفاده الأطباء أن سبب القرحة هو الضغوط النفسية التي يلقاها من طبيعة عمله، ونصحوا له بأن يترك العمل الذي يمارسه، ويقوم بعمل أخر أقل مجهود، حتى يمكن له أن يشفي من القرحة. 
وبينما كان في إجازته يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السائحين بخصوص ما ألم به من مرض، فقد أشار عليه هذا السائح المرافق بأن يتناول عصير الصبار، وشرح له فوائده وكيفية استعماله. 
ولم يضيع صاحب الشكوي الوقت، فقد تناول عصير الصبار وبصفة يومية، وبدأ يشعر بالتحسن، وبدأت أعراض القرحة تخف تدريجيا، حتى تماثل للشفاء تماما من قرحة المعدة.   

وقد ذكرت جريدة الجمعية الأمريكية للطب البديل في عددها الصادر في أبريل لعام 1963م. في الجزء (62) في تقرير صادر عنها بعنوان " نبات الصبار وأثره في علاج قرحة المعدة " وقد أعد التقرير الدكتور - بليتز سميث   Blitz Smith- بأنه كان يستعمل نبات الصبار في علاج المرضي الذين يعانون من قرحة المعدة والأثني عشر، وكان عدد المرضى 18 مريضا. 
وكانت النتيجة أن كل المرضي قد تم لهم الشفاء تماما، ما عدا حالة واحدة فقط، لم تستمر في برنامج العلاج، أي أن نسبة النجاح هي 100 % في نهاية الأمر. 
وقد دلت النتائج علي أن عصير الصبار يقوم بتغطية كاملة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وبالتالي يمنع المزيد من التآكل الذي أدي في السابق إلي حدوث القروح. بينما الأدوية التقليدية لعلاج قرحة المعدة تعمل علي خفض كميات حمض الهيبدروكلوريك التي تنتجها بعض الغدد المتخصصة في الغشاء المبطن للمعدة والأثني عشر، مما قد يؤدى لاحقا إلى حالة من عسر أو سوء الهضم.

الصبار يعتبر من محفزات الجهاز المناعي. 
الصبار يجعل الجهاز المناعى قادرا علي العمل بكفاءة عالية، وينتج عن ذلك زيادة في كريات الدم البيضاء المتخصصة، والتي تحدد الدور الذي يمكن أن يلعبه الجهاز المناعي للجسم. كما أن خلايا الدم البيضاء (المكروفاج) تلعب دورا هاما في إفراز مادة البروستجلاندين في الدم، والتي لها مفعول مضاد للالتهابات.


والصبار يحث الشعر الخامل علي النمو من جديد. 
كما أنه يلعب دورا كبيرا في التخفيف من أعراض حب الشباب ويعمل علي شفائه.
ففي دراسة أجريت في عام 1973م. قام طبيب مصري من جامعة القاهرة بدراسة أثر الصبار في علاج حالات الصلع (سقوط الشعر) وحب الشباب، وفرط الحساسية في الجلد.

وقد بينت الدراسة بأن مجموع الأفراد الخاضعين لها وعددهم 12 فردا، والذين كانوا يعانون من الصلع، قد نما الشعر لديهم من جديد، ومنهم طفلا عمره 12 عاما، قد نما الشعر لديه في مدة وجيزة قدرها أسبوع واحد فقط. 
كما شملت الدراسة عدد من السيدات تتراوح أعمارهن ما بين 23 – 25 عاما وكن يعانين من وجود مكثف لحب الشباب في وجوههن، وقد أجدي العلاج بنبات الصبار، إذا تم لهن الشفاء في مدة وجيزة قدرها شهرا من مداومة العلاج، ولم يترك في وجوههن أثر لحب الشباب بعد ذلك. 
وقد أشار الدكتور - ماكس سكوسين Max B. Skusen - مدير برنامج (التداوي بواسطة نبات الصبار) بمعهد الأبحاث في مدينة الوادي الغربي، بولاية يوتاوه – بأمريكا – ومؤلف للعديد من الكتاب القيمة في التدواي بالطبيعة، ومنها كتاب "النبات العلاجي عند قدماء المصريين – الصبار" وقد أفاد الدكتور ماكس، بأن الصبر أو الصبار يجدد ما تلف من الجلد ويمنع التشققات به. 
وأوضح يقول في وصفته لعلاج حب الشباب: (عليك بنظافة الوجه وغسله بالماء الفاتر صباحا ومساء، ثم غط الوجه بعصير الصبار أو الجل الطازج، ودعه يجف علي الوجه، وهذا يقوم بمقام شد جلد الوجه، ويقلل من المواد الزيتية التي يحتويها جلد الوجه، والتي هي المسئولة عن إضعاف الجلد وتكون حب الشباب ضمن أسباب أخري كثيرة، ومن أهمها تناول عنصر اليود مع ملح الطعام، كما هو الحال مع تناول الأطعمة السوقية المليئة بالدهن والملح). 
ونبات الصبار له خواص مطهرة أيضا ضد البكتريا المختلفة والميكروبات العديدة التي تحيط بالجلد من كل اتجاه، لذا فأنه يخلص الجلد مما علق به من تلك المواد الضارة أيضا.


الصبار علاج لقروح اللثة والفم. 
حيث تختفي آلام الأسنان عند المداومة علي استعمل جل الصبار مباشرة علي الأسنان سبب الألم، وقد يعادل الصبار في تسكين آلام الأسنان تلك المسكنات القوية المعتادة الاستعمال، مثل البنادول، والتيلانول، مع الفرق الشديد بأن نبات الصبار ليس لديه سمية تذكر، بينما تلك الأنواع من المسكنات تحوي في طياتها ما لايحمد عقباه.
كما أفاد أطباء آخرون، بأن جل الصبار يعمل أيضا علي تلك اللثة المهترئة المليئة بالجروح والقروح ويعمل علي شفاؤها سريعا، وقد أفاد أطباء الأسنان، أنه في حالة عمل خياطة باللثة بعد عمليات خلع الأسنان، فإنهم يزيلون الخيوط بعد 3 أيام في المعتاد، ولكن عند استعمال الصبار، فإنه يمكن فك الخيوط في اليوم التالي للعملية مباشرة.



الصبار علاج ناجح لأمراض الجلدية الفيروسية والبكتريا. 
فهو يعالج ويشفي أمراض الهربس التناسلي، والقوباء المنطقية أو الهربس زوستر، وغيرها من الأمراض الفيروسية، التي تسبب الحميات وتكون الفقاقيع علي سطح الجلد، والتي لا يجدي معها نفعا عند استعمال المضادات الحيوية التقليدية. 
ويكون العلاج أكثر حسما عندما دهن أحد المرضى مكان الإصابة بجل الصبار الطازج مع زيت (الجوجوبا) وحافظ المريض علي شرب ربع كأس من عصير الصبار قبل كل وجبة طعام، وما كاد أن يمضي يومين أثنين حتى تماثل للشفاء من ذلك الطفح الجلدي الفيروسي الناجم عن الإصابة بتلك الفيروسات.

الصبار علاج مؤكد ونافع لحالات (قرح الفراش) صعبة العلاج.  
حيث أن الصبار يذيب الخلايا الميتة، ويثبط عمل تلك الخلايا الموجودة في القروح من أن تزيد من سعة القرحة. 
فقط، عليك بتقليب المريض في فراشه، ودهن الجلد المصاب بالجل الطازج لنبات الصبار، والنتائج سريعة ومؤكدة إذا لم يكن المريض يعاني من مرض السكر، أو الفشل الكلوي المزمن.

ولا ينسي فضل نبات الصبار في علاج القرح المزمنة بالساقين
فالحالات كثيرة، ونسرد منها ما يلي:
  • حالة البائع البالغ من العمر 50 عاما، والذي تقتضي مهنته أن يقف طوال اليوم لأداء عمله، والذي يعاني من دوالي بأوردة الساقين منذ 15 عاما خلت، وأن تلك القروح محاطة بالإكزيما الجلدية، وتلك القروح عميقة في جلد الساقين، وقيعان تلك القروح شديد الاتساخ، ولها إفرازات ذات رائحة منتنة ومنفرة، والتقارير الطبية أفادت بأن تلك القروح بدأت تتماثل للشفاء بعد أسبوع واحد من العلاج، ولم تكد تمضي ستة أسابيع علي بدأ العلاج، حتى شفي أحد تلك القروح، وشفي الأخر بعد 10 أسابيع، والأخر بعد 11 أسبوع من العلاج بنبات الصبار.
  • وهذا مريض أخر يبلغ من العمر 51 عاما، ويعاني من ورم شديد بالقدم اليسري نتيجة تجمع مائي أسفل الجلد أدي إلي تضخمها، مع خشونة واضحة وتجعد بالجلد. والمريض يعاني في نفس الوقت من وجود قرحة كبيرة متسعة خلف الرجل اليسري، بنفس الساق ذات رائحة منفرة منذ 7 أعوام، كما يوجد قرحتين أخريين في الجهة المقابلة من القدم، ولأسبوعين قد خلت بدأ المريض يشعر بآلام مبرحة في القدم محل الإصابة. 
    وبدأ العلاج بجل نبات الصبار، وكانت النتائج مذهلة حقا، إذ بدأ الألم يخف، وبدأت القروح الصغيرة في أن تندمل في خلال 6 أسابيع من بدأ العلاج، أم القرحة الكبيرة، فقد تم إبراءها في خلال 9 أسابيع من بدأ العلاج المتواصل بجل الصبار.
وأدهش ما يقوم به الصبار هو علاج الحروق بأنواعها المختلفة. فهو عبر السنين يعالج تلك الحروق الناجمة عن الإشعاع، والحروق المختلفة، وله قوة السحر في ذلك. 
والأبحاث الحديثة في هذا الشأن قد بدأت في عام 1935م، حين أدرك أطباء العلاج بالإشعاع أن الحروق الناجمة عن أشعة أكس تعالج بشكل سريع وحاسم ودون أن تترك أثار أو تشوهات بالجلد عندما تغطي بجل نبات الصبار الطازج. حيث أنه يلطف ويهدأ الحرق، ويترك الجلد سليما في النهاية، وهذا ما كان يلاحظ خصوصا في حالات سرطان الثدي، التي تواظب علي التعرض للإشعاع بغرض قتل الخلايا السرطانية المنتشرة في نسيج الثدي المصاب، وخصوصا منطقة تحت الإبط التي تحصل علي نصيب أوفر من الإشعاع، مما يجعلها أكثر ألما من باقي أجزاء الثدي.
ولذا فإن نبات الصبار الطازج كان يعمل علي الإسراع في الشفاء من تلك الحروق ويقلل من اتساعها.
كما يعالج الصبار جميع درجات الحروق الثلاث للجلد الناجمة عن سكب الماء الحار جدا علي الجلد، أو التعرض إلي النار مباشرة، وبكفاءة عالية، خصوصا إذا بدأ العلاج فور حدوث الحرق مباشرة، وذلك بوضع الشاش الذي سبق غمسه في جل الصبار، ولفه حول الحرق، ويمكن أيضا وضع ورقة الصبار علي الحرق مباشرة بعد شقها إلي نصفين، ونزع الأشواك الجانبية منها، أو الجمع بين الطريقتين لمنع التصاق الجلد بالشاش بعد جفافه.

الصبار علاج متخصص واسع الطيف لكثير من أمراض الحساسية الجلدية. 
هذا ما قاله الباحث في أمر الصبار، والذي كان يعاني منذ صغره من حساسية شديدة بالجلد أدت إلي الحكة الشديدة، مع تدمع العيون، واحتقان بالجيوب الأنفية، والإصابة بالعدوي الميكروبية، مع وجود لطع منتشرة علي الجلد في كل أنحاء الجسم. 
وقد تم عمل اختبارات الحساسية الجلدية له، ووجد أن لديه أكثر من 200 مادة قد سببت له هذا النوع من الحساسية. وعليه أعطيت له الحقن المضادة لوقف هذا التحسس الشديد لديه، ولكنها جميعا لم تنجح في وقف معاناته من الحساسية. 
تعامل مع المراهم والكريمات المختلفة التي توصف في هذا الشأن، وحتى الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها جميعا لم تجدي نفعا. لكن أحد أصدقاء الأسرة عندما رأي حالته تسوء هكذا، فقد أشار عليه بتناول عصير نبات الصبار الطازج والمركز 100%.  وكم كانت دهشته أن وجد أن جميع الأعراض التي كان يشكو منها جميعا قد توقفت تماما، وتعافي جلده مما ألم به من قروح وجروح.
وحتى أمراض الكلي التي كان يعاني منها قد شفي منها تماما، أضف إلي ذلك تلك البواسير أو الدوالي الشرجية التي كان يعاني منها، فقد انكمشت وعادت الأمور لطبيعتها تماما مع تناول عصير الصبار الطازج يوميا وبصفة منتظمة. 
حتى أن هذا الباحث الذي كان مريضا قد أدلي بشهادته عن أثر نبات الصبار في إعادة البهجة والحياة المليئة بالصحة له من جديد، وأطرد يقول: " مكثت عشر سنوات بعد تناول نبات الصبار، ولم أصاب بأي نزلة برد، أو التهاب ميكروبي في جسمي طوال هذه المدة، وزالت عني كل أعراض الحساسية البغيضة التي كنت أعاني منها لزمن طويل ".  
وأستطرد يقول.. "ولكن أعراض المرض الذي كان يشكو منه، تراوح مكانها إذا توقف عن تناول نبات الصبار ومن جديد ".



الصبار يحارب مرض طاعون العصر (الإيدز).
عنوان كبير، لا تكاد أن تخلو منه تلك المجلات الطبية المتخصصة، حيث يتم التنويه عن نبات الصبار وأثره العلاجي في محاربة مرض الإيدز.
منذ عام 1987م، بدأ مرضي الإيدز في أن ينتبهوا إلي أن عصير نبات الصبار مفيد في مكافحة المرض لديهم، وذلك لأنه يحتوي مركب هام يعزي إليه الفضل في التخفيف من حدة مرض الإيدز وهو (البولي مانو أسيتيت Polymannoacetate) وهو نوع من أنواع السكر المركب والمميز وجوده في نبات الصبار، والذي يشبه في تركيبته العقار الصيدلاني المعروف لتخفيف أعراض مرض الإيدز (AZT) ولكن دون أية أعراض جانبية أو إخلال بعمل وظائف أعضاء الجسم، مثلما يحدث من تناول الدواء الصيدلاني المذكور (AZT) مرتفع الثمن. 
وهذا المركب الموجود في نبات الصبار (البولي مانو أسيتيت) يعزي إليه الفضل في تقوية الجهاز المناعي لمرضي الإيدز، وأيضا يوقف عمل فيروس الإيدز، وبالتالي الحد من الآثار المترتبة علي إنتاج الفيروس للسموم التي ينفثها في جسم المرضي بالإيدز، والأضرار التي تحيق بجسم المريض من جراء ذلك.  
وليس هذا معناه أن نبات الصبار هو شفاء لمرضي الإيدز، ولكنه نبات عشبي يعمل علي التخفيف من أعراض مرض الإيدز، ويعطي نتائج جيدة، حيث يعمل علي وقف تقدم المرض، وبالتالي تحسن الحالة العامة لمريض الإيدز.
وفي دراسة علمية طبية أجريت علي عدد 16 مريض مصابون بمرض الإيدز، وجد أن أعراض المرض لديهم تتحسن بشكل ملحوظ عند تناول كل منهم جرعة يومية قدرها 1 جرام من مستخلص نبات الصبار الهام (البولي مانو أسيتيت) ولمدة 3 أشهر. وعند هذه النقطة فقد تحسنت صحة المرضي المتأثرين بشكل خطير من فيروس الإيدز، وخفت حدة الأعراض المصاحبة للمرض بنسبة 71 % عما كانوا عليه من قبل، أما الحالات المتقدمة في المرض فقد تحسنت بنسبة 20%. 
ومن مظاهر التحسن، أن خفت درجات الحرارة المرتفعة، والتعرق الليلي، وحالات الإسهال المتواصل، وخفت حدة العدوي للأعضاء المختلفة من جسم المريض، ويتلازم ذلك من هبوط مستوي الأجسام الإيجابية الدالة علي وجود المرض وعلي وجود فيروس HIV. 
وقد أستدل من ذلك أنه لم يشاهد أي أثار للتسمم من جراء تناول عصير نبات الصبار عند جميع مرضي الإيدز الخاضعين لتلك للدراسة، حيث أن العصير مستخلص من نبات مأمون العاقبة.
وفي العدد الصادر عن جريدة (دلاس تايم هيرالد) في 12 يوليه لعام 1988م. أفاد الدكتور - تيري بلص- بأن تناول مريض الإيدز لجرعة من عصير الصبار الذي لم يتعرض للهواء، مقدارها 20 أوقية، أي ما يعادل 600 جرام من عصير الصبار يوميا، يساعد علي أن يعود مريض الإيدز إلي الحالة الصحية التي كان عليها قبل مرضه، ويستطيع أن يمارس عمله المعتاد، حيث تختفي كل أعراض المرض لديه، ويصبح إنسان طبيعي من جديد. 
وكلما أسرع المريض عقب العدوي بفيروس الإيدز مباشرة بتناول عصير الصبار، كلما كان ذلك أجدي في الحصول علي نتائج حاسمة في الحد من المضاعفات المصاحبة للمرض. 
وينصح الدكتور - تيري - مرضي الإيدز بتناول تلك الكمية (600 جرام) من عصير الصبار يوميا لمدة عامين وبصفة منتظمة. 
ويستطرد الدكتور - تيري - بقوله " نعم نحن لدينا وفيات من مرضي الإيدز، ولكن هؤلاء من المرضى الذين يتعرضون للإشعاع أو العلاج الكيماوي، حين يصابون ضمن ما يصابون ببعض الأورام في الجلد، أو في أي أجزاء أخري مختلفة في الجسم، أو الذين يتناولون المزيد من الدواء مع عقار (AZT)، وتلك العقاقير مجتمعة تعمل كلها علي هدم البقية الباقية من الجهاز المناعي للجسم، ويصبح مرتعا لكل من هب ودب من الميكروبات والفيروسات والفطريات المختلفة الانتهازية التي تغزو الجسم ".

الجزء المستخدم وأين ينمو:
الموطن الأصلي للصبار هو أفريقيا، وجزر البربديوس ومدغشقر، ومنه أنتشر إلى أجزاء عدة فى العالم. وأوراق الصبار الطويلة والخضراء والبدينة والتي لها سنابل على طول الأطراف تستعمل طبيا. حيث يستخدم جل (المادة الهلامية) الأوراق الطرية واللثي Latex (لبن النبات) لعدة أغراض. ولثي أو Latex الصبار هو البقايا المتخلفة بعد تسرب السائل الناتج من أوراق الصبار المقطعة.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدمت عشبة الصبار تاريخيا للعديد من الحالات المرضية التي تستخدم لها الآن وهى بصفة خاصة الإمساك، و الجروح، والحروق البسيطة، واستخدمت أيضا لعلاج الأمراض المعوية، والطمث المكبوت، واستخدمت الجذور لعلاج المغص بأنواعه.

المركبات الفعالة:
المكونات التي تسبب الآثار المسهلة فى نبات الصبار تعرف بالأنثراكوينون جلوكوسيد. حيث تكسر البكتيريا الموجودة بالأمعاء هذه الجزيئات في الأمعاء الغليظة لتكوين جزيئات أخرى وهى (الجلوكوزيدات) التي تمارس عملها المسهل. 
وقد أتضح أن العديد من المكونات لها آثار مقاومة للالتهاب، وأنها تحفز التئام الجروح، كما أن لها أثر مقاوم للبكتيريا. والدراسات التي أجريت على الحالات القديمة أوضحت أن جل الصبار المستخدم موضعيا يمكن أن يساعد في التئام الحروق الناشئة عن الإشعاعات المختلفة. 
ومع ذلك لم تتم عمل دراسة كبيرة وحديثة يتحكم فيها مع العلاج الإرضائي إلى أن الصبار فعال في هذا الشأن. وتقترح بعض الدراسات التحليلية استخدام الصبر موضعيا لعلاج الحروق البسيطة. وفى أحد الدراسات الأخرى تم عكس ذلك، حيث تم ربط تناول الصبار بإبطاء عملية الالتئام في بعض حالات الحروق الأكثر شدة.

تم استخدام الصبار بالارتباط مع الحالات التالية:
  • الإمساك
  • الحروق (الثانوية)
  • التهاب الفم القلاعي (تقرح الفم)
  • مرض السكر
  • الجروح (البسيطة)
  • علاج الصدفية
  • التئام الجروح (موضعية)
  • التهاب غشاء الأمعاء التقرحي أو مرض جروهن
  • التهاب الغشاء المخاطى للقولون.
  • مرض الإيدز.
  • علاج لأمراض الصلع
  وقد تم توضيح آثار انخفاض السكر عند تناول الصبار في الفئران المصابة بداء السكر وتأكيدها بعد ذلك في دراستين صغيرتين على الإنسان يتحكم فيهما مع العلاج الارضائي Placebo لوحده، أو بالاتحاد مع الدواء المخفض لسكر الدم Glibenclamide. 
كما ثبتت فعالية عصارة الصبار القشطية القوام في دراسة يتحكم فيها العلاج الاسترضائي والتي أجريت على أشخاص مصابين بمرض الصداف الجلدى (الصدفية). ويوحي تقرير ممعن في القدم بأن الاستخدام الداخلي لجل الصبار يمكن أن يساعد في التئام القروح الهضمية أيضا.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
بالنسبة للإمساك يمكن تناول كبسولة واحدة 50-200 مليجرام في اليوم لمدة 10 أيام بأقصى حد.
بالنسبة للحروق البسيطة، يتم استخدام جل الصبار المقاوم للتغير الكيميائي موضعيا على الأجزاء المتأثرة من الجلد ثلاثة إلى خمسة مرات في اليوم. علاج الجروح الأكثر شدة يجب أن يتم فقط بعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية. 
للاستخدام الداخلي لجل الصبار يتم استخدام 30 مليلتر في اليوم من قبل الأفراد الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء، مثل التهاب غشاء القولون التقرحي. 
أما بالنسبة لمرض السكر من النوع الثانى، فقد تم حسب الدراسة استخدام ملء ملعقة مائدة مرتين في اليوم. ويجب أن يتم علاج داء السكر باستخدام عشبة الصبار تحت إشراف أخصائي رعاية صحية مؤهل، ولا تتوقف عن تناول الأدوية الأخرى للسكر.

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
فيما عدا الشخص الوحيد الحساس للصبار، يعتبر الاستخدام الموضعي للصبار غير مؤذ. 
لكل حرق بالجسم يتقرح بصورة شديدة أو حادة خلافا لذلك، تعتبر الرعاية الصحية ضرورية على نحو جازم. وفي بعض الحروق والجروح الحادة يجب الحذر من أن جل الصبار قد يعيق شفاء بعضها أحيانا. 
ويجب عدم استعمال نوع العصارة اللثية - أى التى مصدرها قاعدة ورق الصبار - من قبل أي شخص يعاني من أمراض الالتهابات المعوية مثل مرض جروهن، والتهاب غشاء القولون التقرحي، أو التهاب الزائدة الدودية. كما يجب أيضا عدم استخدامها من قبل الأطفال أو النساء الحوامل.
والمستحضرات المسهلة إذا تم استخدامها لأكثر من عشرة أيام متواصلة يمكن أن تفاقم الإمساك، وأن تسبب التعود عليها. والإمساك الذي لا ينصرف خلال أيام قليلة من استخدام المسهلات قد يتطلب الرعاية الطبية.
يمكن أن تؤدي استخدام عصارة الصبار لمدة طويلة إلى نقص البوتاسيوم فى الجسم، كما يمكن لبعض الأدوية أن تتفاعل مع الصبار وتفقد مفعولها. 



يوصى بأن تناقش استخدام الصبار وأدويتك التي تستعملها حاليا مع طبيبك أو الصيدلاني الخاص بك.